الخط الأميري خط نسخي موجه لطباعة الكتب و النصوص الطويلة.
الخط الأميري هو إحياء و محاكاة للخط الطباعي الجميل الذي تميزت به [مطبعة بولاق] 1 منذ أوائل القرن العشرين، و التي عرفت أيضا بالمطبعة الأميرية، و من هنا أخذ الخط اسمه.
يتميز خط المطابع الأميرية بجماليته و مراعاته لفن الخط العربي، بأسلوب نسخي جميل، و في ذات الوقت يراعى متطلبات الطباعة و القيود التي تفرضها، من غير إفراط في جانب على حساب الآخر. و لهذا يتميز بمناسبته للصف الطباعي عموما، و لصف الكتب خصوصا. و قد استُخدِم هذا الخط في طباعة المصحف الأميري، و هو من المصاحف القليلة التي طبعت بالصف المعدني و لم يخطها خطاط بيده، و هذا يجعله مادة خصبة لبناء خط حاسوبي مناسب لصف النصوص القرآنية.
يهدف مشروع الخط الأميري إلى إحياء تقاليد و جماليات الطباعة العربية و موائمتها لتقنيات عصر الحواسيب، مع إتاحتها للعموم.
الخط الأميري مشروع حر مفتوح المصدر يمكن لأي كان استخدامه و التعديل عليه دون مقابل. يتاح الخط الأميري و فق بنود [رخصة الخطوط المفتوحة] 2، انظر ملف الرخصة المرفق لمزيد من التفاصيل.
يمكن الحصول على آخر إصدارات الخط الأميري من موقعه:
طوِّر الخط الأميري بنشاط بين أعوام ٢٠٠٨–٢٠٢٢، حتى صدرت النسخة رقم ١ منه و عندها تقرر أن الخط الأميري قد نضج بما فيه الكفاية و أن تطويره سيتوقف عند هذه المرحلة. لكل شيء إذا ما تم نقصان، لكن تطوير الخط الأميري صار مكلفا للوقت و الجهد تكلفة مضطردة لأسباب تتنوع بين بعض الاختيارات التقنية في بداية المشروع التي سببتها حالة تقنيات تصميم الخطوط و قتها و العدد الكبير من المحارف و أشكالها الذي يدعمه الخط. قد ينشط تطوير الخط الأميري تحت اسم مختلف في المستقبل و غير مقيد بقيود التوافق مع الإصدارات السابقة، لكن لا توجد أي خطط محددة حاليا.